الجمعة، 14 يناير 2011

"في بيتنا مكتبة" قصة للأطفال بقلم:الطيب أديب

 


                                
                        "في بيتنا مكتبة" 
                                
                                                  قصة للأطفال- بقلم:الطيب أديب
                                   =================

  الأشقاء زينب وخالد وفهد يعشقون القراءة ، فهم يقرءون الكتب الجميلة المفيدة ، ومجلات الأطفال الممتعة ليزودوا معلو ماتهم ‘ ويحافظون عليها فى حجرة المذاكرة  في بيتهم المنظم .  وذات مرة دخل عليهم والدهم فسره ما رأى قائلا : بارك الله فيكم يا أبنائي .. ما هذه الكتب الجميلة التي أراها ؟
 قالت زينب : إنها كتب وقصص اشتريناها من مصروفنا الخاص الذي تعطيه لنا يا أبي .
 فقال لها أبوها : بارك الله فيكم يا زينب أنت وأخويك على ما قمتم به من عمل نبيل .
 وقال فهد : لقد علمتنا يا أبي كيف نشغل أوقات فراغنا فيما يفيدنا .
 وقال خالد : ونحن يا أبي نقرأ كتبنا الدراسية أولا ثم نطالع في كتبنا  الأخرى لنتسلح للمستقبل بالعلم والأدب .
 فقال الوالد مسرورا : ما أجمل ما أسمعه منكم يا خالد ، وأنا من اليوم سأزيد مصروفكم ، وغدا إن شاء الله أعدكم بهدية ثمينة ستسركم كثيرا .
 وفي اليوم التالي وبينما الأشقاء الثلاثة في حجرة المذاكرة ، دخل عليهم والدهم وبجانبه والدتهم ، وهما يحملان كثيرا من الكتب والقصص !
 قالت زينب : ما أجملها هدية !
 خرج الوالد وعاد مرة أخرى يحمل( جهاز كمبيوتر )، وهو يقول لهم : وأرجو ألا يلهيكم هذا الجهاز عن القراءة في كتبكم المفيدة !
 بدت السعادة على وجوه الأشقاء الثلاثة الذين اقبلوا نحو هديتهم الثمينة فرحين بها .
قال خالد : لقد تعلمنا يا أبي في مدرستنا كيف نحسن استخدام هذا الجهاز المفيد ، وهو لا يغنينا أبدا عن القراءة في كتبنا التي نعشقها .
 وفي الصباح ذهب  الأشقاء الثلاثة لمدرستهم وعندما رجعوا ، دخلوا حجرة المذاكرة  فوجدوا مكتبة جديدة ذات أرفف عديدة وبجانبها ثلاثة مكاتب صغيرة ، وبجانب كل مكتب كرسي صغير مريح ، (وجهاز الكمبيوتر) في جانب  من الحجرة .
 قالت الوالدة : ما رأيكم في هذه المكتبة ولوازمها ، التي اشتراها لكم والدكم هذا اليوم؟
 قالت زينب : إنها مفاجأة أخرى يا أمي  فشكرا لكما ، وما أعظمكما أنت وأبي  ،وجاء الوالد فأسرع الأشقاء الثلاثة يشكرونه ويدعون له ولوالدتهم بوافر الصحة .
 وقال الوالد : والآن أرجو أن تتعاونوا في تنظيم مكتبتكم وتصنيف كتبكم بأنفسكم ، ليسهل عليكم الحصول على ما تريدونه منها .
وبدت المكتبة رائعة ، تزين الحجرة المنظمة وقال الأشقاء الثلاثة :
" الله .. ما أجمل مكتبتنا ..!"
***********************
                                    
 -صدرت عن دار روان-القاهرة 2004م.






هناك تعليق واحد:

  1. لا أجد أي نوع من التحدي، لا عقدة ولا حل، لا أراهم قصة ممتعة

    ردحذف